التدخل والوقاية: الإمساك بهم قبل فشلهم: التعرف عليهم وتقييمهم لمنع فشل القراءة لدى الأطفال الصغار.

يعد الكشف والتعرف المبكر أمرًا بالغ الأهمية عندما يتعلق الأمر بمساعدة الأطفال الذين يواجهون صعوبة في تعلم القراءة. وتشرح هذه المقالة الرائدة التي كتبها جوزيف تورغيسن Joseph K. Torgesen عملية التقييم وتستعرض أدوات التقييم الأكثر استخدامًا. وتتناول هذه المقالة ما يلي:

افتراضات حول القراءة ونمو القراءة وفشل القراءة.
عناصر البرنامج الوقائي الفعال في القراءة.
ما مدى دقة إجراءات الكشف والتعرف المبكر المتاحة حاليًا؟
كيف يتم تقييم الوعي الصوتي؟
قياس معرفة الحروف.
هل من الضروري أن يكون الاختبار مقنناً على المستوى الوطني حتى يكون مفيدا في الكشف والتعرف المبكر؟
ملاحظة ومراقبة النمو في مهارات القراءة المبكرة.
المقاييس التشخيصية الشائعة الاستخدام لقدرة قراءة الكلمات

إن أحد أكثر النتائج إقناعاً التي توصلت إليها أبحاث القراءة الحديثة هو أن الأطفال الذين يبدأون القراءة بشكل ضعيف نادراً ما يلحقون بالركب. وكما وثقت العديد من الدراسات الآن، فإن القارئ الضعيف في الصف الأول الابتدائي يظل قارئاً ضعيفاً في كل الأحوال تقريباً. وتصبح عواقب البداية البطيئة في القراءة هائلة حيث تتراكم بشكل كبير مع مرور الوقت. وأن هذه العواقب تتراوح من الاتجاهات السلبية نحو القراءة، إلى انخفاض فرص نمو المفردات اللغوية، إلى الفرص الضائعة لتطوير استراتيجيات الفهم القرائي، إلى الممارسة الفعلية الأقل في القراءة مقارنة بالأطفال الآخرين. إن الحل الأمثل لمشكلة الفشل في القراءة هو تخصيص الموارد اللازمة للكشف المبكر والوقاية.