الدلالات التمييزية لقابليات الاستثارة الفائقة بالمواهب الخاصة لدى تلاميذ المرحلة الابتدائية

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلفون

1 باحث دكتوراه، تخصص تربية خاصة بكلية التربية، جامعة دمياط

2 أستاذ علم النفس التربوي المساعد المتفرغ بكلية التربية جامعة دمياط

3 أستاذ علم النفس التربوي المساعد بكلية التربية جامعة دمياط

المستخلص

هدفت الدراسة إلى الكشف عن دلالة الفروق بين ذوي المواهب الخاصة (عقلياً، وأكاديميا، وفنيا، ورياضيا، وموسيقياً، واجتماعيا) وغير الموهوبين في قابليات الاستثارة الفائقة، وكذلك الكشف عن دلالة الفروق في قابليات الاستثارة الفائقة لدى ذوي المواهب الخاصة التي تعزى إلى النوع والمستوى الصفي. وذلك لدى عينة من قوامها (211) موزعة إلى (108) تلميذ و(103) تلميذة من تلاميذ المرحلة الابتدائية بالصفف الرابع والخامس والسادس الابتدائي تتراوح أعمارهم ما بين (10 – 12) سنة، طٌبق عليهم مقياس ستانفورد-بينية الإصدار الخامس الصورة المختصرة، وقائمة ماكنزي للذكاءات المتعددة، وقائمة ترشيح المعلمين للطلاب الموهوبين بناء على سجلات الأنشطة وملاحظات المعلمين، وقائمة ترشيح الأقران لزملائهم الموهوبين، بالإضافة إلى مقياس قابليات الاستثارة الفائقة، كما تم الاعتماد على درجات التلاميذ في الاختبارات التحريرية الرسمية لتقييم تحصيلهم الأكاديمي. وبتحليل البيانات باستخدام اختبار (ت)، واختبار مان-ويتني للكشف عن دلالة الفروق بين مجموعتين مستقلتين، وأسلوب تحليل التمايز المتدرج من خلال حزمة البرامج الإحصائية للعلوم الاجتماعية SPSS Ver 28.0، أسفرت النتائج عن وجود فوق دالة احصائياً في بعض قابليات الاستثارة الفائقة بين الموهوبين وغير الموهوبين في كل مجال من مجالات المواهب الخاصة الستة تختلف باختلاف نوع الموهبة، حيث أسهمت قابلية الاستثارة العقلية الفائقة في تشكيل الدوال التميزية بين الموهوبين وغير الموهوبين في المجالات: العقلية والأكاديمية، الموسيقية، والفنية بنسب تصنيف إيجابي قدرها: 73.1%، 75.9%، 61.4%، 59.3% على الترتيب؛ بينما أسهمت قابلية الاستثارة النفس-حركية الفائقة في تشكيل الدالة التمييزية بين الموهوبين وغير الموهوبين رياضياً بنسبة تصنيف إيجابي قدرها 64.0%.، وأسهمت قابلية الاستثارة العاطفية الفائقة في تشكيل الدالة التمييزية بين الموهوبين وغير الموهوبين اجتماعياً بنسبة تصنيف إيجابي قدرها 65.6%.

الكلمات الرئيسية

{"sdg_fld":["0"]}